كشف الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني وقاضي قضاة فلسطين، كواليس الساعات الأخيرة قبل التوصل لاتفاق حول وقف اطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار «الهباش»، فى تصريحات مساء اليوم، إلي أن إدارة قطاع غزة مهمة هيئة التحرير الفلسطينية والسلطة بشكل قانوني ودولي.
ولفت مستشار الرئيس الفلسطيني وقاضي قضاة فلسطين، إلى أن حقن دماء المدنيين الفلسطينيين من المطالب الرئيسية لوقف الحرب الإسرائيلية.
وكان “الهباش”، قد أشار فى تصريحات سابقة إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض لمحاولات مستمرة لانتزاع هويته وحقوقه من خلال الاحتلال الصهيوني الذي يسعى إلى محو الوعي الفلسطيني وإجبار الشعب على الاستسلام.
وأكد أن الشعب سيظل متمسكًا بأرضه ولن يغادرها، ويدافع عن المقدسات الإسلامية، وعلى رأسها المسجد الأقصى، وقال: “إن الاحتلال يسعى إلى زرع الإحباط في نفوس الفلسطينيين ودفعهم إلى الاستسلام.”
وأضاف : “كما بقي التين والزيتون في أرضنا، سيظل المسجد الأقصى حاملًا لآمالنا، وسننتصر في النهاية.”
وفيما يتعلق بالتهديدات التي يواجهها الشعب الفلسطيني من جانب الكيان الصهيوني، أشار الهباش إلى تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي قال فيها إن “إسرائيل” يجب أن تبقى قائمة لـ 100 عام، مضيفًا: “لكن هذا الأمل الذي يراوده بعيد المنال، لأن وعد الله في سورة الإسراء حاسم وواضح: {إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا} [الإسراء: 108]، وكل ما يفعله الاحتلال لن يغير من هذه الحقيقة.”