يعتبر فضيلة القارئ الإذاعي الكبير الشيخ عبد العظيم زاهر من بين قراء القرآن الكريم المشهورين فى مصر والعالم الإسلامى ، أحد أعلام دولة التلاوة القرآنية .
السيرة الذاتية للشيخ عبد العظيم زاهر.. صاحب الصوت الذهبى
وُلد الشيخ عبد العظيم زاهر فى قرية مجول بمحافظة القليوبية فى فبراير ١٩٠٤.
نشأ منذ طفولته على حب كتاب الله، فأقبل على كلام رب العالمين حفظا وتجويدا.
حفظ القرآن الكريم قبل أن يبلغ العاشرة من عمره.
فى إبريل عام ١٩٣٦ انطلق صوت القارئ عبدالعظيم زاهر منبئا عن مستقبل باهر لقارئ يحب القرآن الكريم ويمتع مستمعيه بهذا الحب.
ولهذا أطلق عليه المستمعون لقب صاحب الصوت الذهبى.
تم اعتماده بالإذاعة المصرية فى ٢١ فبراير ١٩٥٣.
قرأ بالإذاعة المصرية منذ بداية إرسالها وكان متميزا فى الأداء.
وقد بلغ من مكانة الشيخ عبد العظيم زاهر أن يشهد له الشيخ محمد رفعت بقوله: نفع الله به الإسلام والمسلمين.
ترك للإذاعة المصرية الكثير من التسجيلات.
وفى شهر يناير ١٩٧١ رحل عنا الشيخ عبد العظيم زاهر بعد رحلة عطاء فى خدمة كتاب الله عز وجل .
الشيخ عبد العظيم زاهر.. صاحب الصوت الذهبى
– أحد عباقرة التلاوة وأعلام التلاوة فى العالم العربى والإسلامي، وقارئ السورة بمسجد محمد علي بالقلعة ومسجد صلاح الدين الأيوبي بالمنيل.
– قرأ القراءات على الشيخ خليل الجناينى الذى تلقى القراءات العشر الصغرى والكبرى على الإمام المتولى، وللشيخ خليل تصانيف كثيرة استفاد منها أناس كثيرون وعلماء أجلاء، ومن تلاميذه العلامة أحمد عبدالعزيز الزيات، والشيخ حنفى السقا شيخ العلامة إبراهيم السمنودى.
– وطبقا لبعض أهل القرآن الكريم، تعد طبقة الشيخ عبدالعظيم زاهر فى السند هى طبقة العلامة الضباع، وبلغ من شدة تمكنه وقوة حفظه أن قال عنه الشيخ على محمود «القارئ الذى لم يخطئ»، ومعلوم أنه قد يقع من أى قارئ مهما بلغ سهو أو نسيان كلمة أو آية، لكن الشيخ عبدالعظيم زاهر لم يخطئ كما حُكِى عنه، وأما عن طريقته فهو مدرسة عريقة لا يستطيع أحد أن يجاريها.
– صاحب حنجرة ذهبية ليس لها مثيل وقد كان الشيخ محمد رفعت يحب سماع القرآن منه ويشيد به، وكانت تربط بينهما عَلاقة قوية، وقال عنه الشيخ أبو العينين شعيشع «مزمار من مزامير آل داود»، صوت شجى ذو شجن يغلب عليه الحزن ويزينه الخشوع قوى معبر.