رئيس مجلس الادارة : محمود حسبو

رئيس التحرير : أحمد سالم

الرئيس التنفيذى و العضو المنتدب : أميرة نوار

الرئيس التنفيذى : أميرة نوار

رئيس مجلس الادارة : محمود حسبو

رئيس التحرير : أحمد سالم

الرئيس التنفيذى و العضو المنتدب : أميرة نوار

الرئيس التنفيذى : أميرة نوار

يبحث الكثيرون عبر محركات البحث عن الفارق بين أعراض فيروس الميتانيمو البشرى “HMPV”  وفيروس كورونا.

وانتشر فيروس الميتانيمو البشري في دول جنوب شرق آسيا وأكدت بعض التقارير الطبية اختلاف الأعراض بين فيروس كورونا وفيروس “HMPV”، الذى مر على ظهوره الأول في أوروبا 25 عاما.

أعراض فيروس كورونا

قدم التقرير المنشور عبر موقع “iuhealth” أعراض فيروس كورونا، ومنها..

– الحمى.

– سيلان واحتقان الأنف.

– السعال.

– فقدان حاسة الشم والتذوق.

– اضطراب في المعدة.

– الإسهال والغثيان.

– تبدأ أعراض كورونا في الظهور بعد يومين إلى 5 أيام من التعرض للفيروس.

– قد تكون معديا قبل أن تلاحظ الأعراض.

– تستمر في نشر الفيروس لمدة تصل إلى 5 إلى 7 أيام بعد ظهور الأعراض.

أعراض فيروس الميتانيمو البشرى HMPV

وقدم الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة ومدرس اقتصاديات الدواء بكلية الصيدلة جامعة عين شمس، أبرز الأعراض المرتبطة بفيروس HMPV المنتشر في جنوب شرق آسيا كالتالي:

– السعال

– احتقان الأنف

– العطس

– الحمى

– صعوبة التنفس (في الحالات الشديدة)

– طفح جلدى.

ما الأعراض المتشابه بين فيروس كورونا وفيروس HMPV؟

 

يختلف فيروس HMPV عن كورونا في عرضين فقط وهما احتقان الأنف والعطس، لكن باقي الأعراض واحدة.

 

فيروس hmpv الميتانيمو البشري.. المحروسة

ما أوجه التشابه بين فيروس كورونا وhmpv؟

 

وفي نفس السياق، أوضح التقرير المنشور عبر موقع livemint.، أوجه التشابه بين فيروس كورونا وفيروسHMPV، وهي:

  1. يسبب كلا الفيروسين أمراض الجهاز التنفسي لدى الأشخاص من جميع الأعمار، ومن المرجح أن يكون الأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة هم الأكثر عرضة للخطر.
  2. الأعراض المتشابهة، تشمل الأعراض المرتبطة عادة بفيروس HMPV السعال والحمى واحتقان الأنف وضيق التنفس.، هذه هي أيضًا الأعراض التي تظهر على الأشخاص المصابين بفيروس كورونا مع اختلاف عرضين فقط وهما العطس واحتقان الأنف.
  3. من المرجح أن ينتشر كلا الفيروسين من شخص مصاب إلى آخرين من خلال إفرازات السعال والعطس والاتصال الشخصي الوثيق. كما ينتشران عن طريق لمس الأشياء أو الأسطح التي تحتوي على الفيروسين ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين.
  4. وفقًا لموقع Science Direct، يبدو أن كورونا حساس لدرجة الحرارة، وبالتالي فهو موسمي، وبالمثل، ينتشر فيروس HMPV في مواسم سنوية مميزة، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، وعلى الرغم من إمكانية اكتشاف فيروس HMPV على مدار العام، إلا أن العدوى تبلغ ذروتها عادةً في أواخر الشتاء إلى أوائل الربيع.
  5. فيروس الميتانيمو البشري HMPV ليس وباءً جديدًا

    فيروس الميتانيموفيروس البشري (HMPV) هو أحد الفيروسات التنفسية التي تم اكتشافها لأول مرة في عام 2001. يتسبب هذا الفيروس في أعراض مشابهة لنزلات البرد والإنفلونزا، مثل السعال والحمى واحتقان الأنف، ولكنه قد يؤدي إلى مضاعفات أكثر خطورة مثل الالتهاب الرئوي خاصة لدى الفئات الضعيفة من المجتمع مثل الرضع وكبار السن والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.

    ينتشر فيروس HMPV عبر الرذاذ المتطاير عند السعال أو العطس، أو من خلال ملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس ثم لمس الأنف أو الفم. يعتبر الأطفال الصغار الأكثر عرضة للإصابة بهذا الفيروس، حيث يُصاب معظم الأطفال به في سن مبكرة ويطورون مناعة ضده تدريجيًا.

    في فصل الشتاء الحالي، تشهد العديد من الدول انتشارًا واسعًا لهذا الفيروس، مما يثير القلق بين المواطنين والمسؤولين الصحيين. يشتد الفيروس عادة في فصول البرد، حيث يؤدي انخفاض درجات الحرارة إلى ازدياد قابلية الإصابة بالفيروسات التنفسية.

    أعراض فيروس HMPV تشمل السعال، واحتقان الأنف، والحمى، والصداع، وألم الحلق. في الحالات الأكثر شدة، يمكن أن يتطور الفيروس إلى التهاب رئوي حاد أو التهاب القصيبات الهوائية، مما يتطلب تلقي الرعاية الطبية الفورية. يمكن للطبيب تشخيص الإصابة بالفيروس من خلال الفحص السريري والاختبارات المخبرية التي تشمل أخذ عينات من الجهاز التنفسي وتحليلها.

    لا يوجد علاج محدد لفيروس HMPV، وتعتمد إدارة الأعراض بشكل أساسي على الرعاية الداعمة، مثل تناول المسكنات لتخفيف الحمى والألم، واستخدام مزيلات الاحتقان، والحفاظ على الترطيب الجيد للجسم. يجب على المصابين بالفيروس تجنب الاختلاط بالآخرين لمنع انتشار العدوى، والالتزام بقواعد النظافة الشخصية مثل غسل اليدين بشكل منتظم وتجنب لمس الوجه.

    تجري العديد من الأبحاث حول تطوير لقاحات أو علاجات فعالة ضد فيروس HMPV، إلا أن الوقاية تظل الوسيلة الأكثر فعالية للحد من انتشار هذا الفيروس. توصي الهيئات الصحية باتخاذ التدابير الوقائية مثل تجنب التجمعات الكبيرة، والابتعاد عن الأشخاص المصابين، واستخدام المناديل أو الكوع عند العطس أو السعال لتقليل انتشار الرذاذ التنفسي.

    إن الفهم الجيد لفيروس HMPV وأعراضه وطرق انتشاره يسهم في تعزيز الوعي الصحي بين الناس، مما يساعد على الحد من انتشار العدوى وحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر. يبقى الأمل في أن تثمر الأبحاث الجارية عن تطوير لقاحات أو علاجات جديدة تساهم في مكافحة هذا الفيروس بفعالية أكبر في المستقبل.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version