قالت حركة حماس الفلسطينية، اليوم الاثنين، إن التصريحات التي أطلقها عدد من وزراء حكومة الاحتلال، ودعوا فيها إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، تُمثل امتدادًا لسياسات الاستيطان العدوانية، ومحاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية عبر نهب الأرض وسرقتها من أصحابها الأصليين.
وأضافت حماس في بيان، أن هذه التصريحات التي تعكس العقلية الاستعمارية والفاشية المتحكمة في منظومة الاحتلال، وتشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، تضع المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها أمام مسؤولية التحرك الفوري، لمحاسبة الاحتلال ووقف سياساته التوسعية الإجرامية بحق الفلسطينيين وأرضهم ومقدساتهم.
ودعت “حماس” الفلسطينيين إلى تصعيد المقاومة بكل أشكالها، ومواصلة الانتفاضة والاشتباك مع جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه، حتى كسر إرادة المحتل وقادته الفاشيين، وإفشال مخططاتهم التهويدية.
يذكر أن أربعة وزراء إسرائيليين دعوا، أمس الأحد، إلى ضم الضفة الغربية المحتلة.
وخلال مشاركتهم في افتتاح حي استيطاني بمستوطنة هار براخا بالضفة الغربية، دعا أربعة وزراء إسرائيليين، هم: وزير الجيش يسرائيل كاتس، ووزيرة الاستيطان أوريت ستروك، ووزير القضاء ياريف ليفين، ووزير النقب والجليل، يتسحاق فاسرلوف، إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وتعزيز الاستيطان فيها.
واعتبر “كاتس” أن الاستيطان خط الدفاع عن إسرائيل.