أعرب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن تقديره العميق للشراكة القائمة بين “مجموعة جيلي أوتو القابضة” وشركة “أوتو موبيليتي”، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة قد أثمرت عن مشروع هام يتمثل في تصنيع سيارات ماركة “جيلي” في مصر، والذي سيتم افتتاحه خلال ساعات.
جاء ذلك خلال لقاء مدبولي مع سونج جيم، رئيس شركة جيلي العالمية للسيارات ونائب رئيس “مجموعة جيلي أوتو القابضة”، حيث تم استعراض خطة تصنيع السيارات في مصر.
حضر اللقاء عدد من المسؤولين البارزين، مما يعكس أهمية المشروع وتوجه الحكومة المصرية نحو دعم الاستثمارات الأجنبية.
وأعرب مدبولي عن تطلعه إلى أن يكون المصنع الجديد خطوة مهمة نحو إقامة مركز رئيسي لشركة “جيلي” في مصر، بحيث يغطي السوق المحلية ومنطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا. وأكد استعداده لتقديم الدعم اللازم لإنشاء هذا المركز الإقليمي، في إطار المحفزات الحكومية لدعم الصناعة.
بدوره، شكر سونج جيم الحكومة المصرية على اهتمامها بالمستثمرين الأجانب، مشيرًا إلى أن “مجموعة جيلي أوتو القابضة” تأمل أن تكون مصر وجهتها الرئيسية للأسواق الأفريقية والشرق أوسطية.
كما استعرض المهندس فهد علي الغانم، رئيس شركة “أوتو موبيليتي”، الجهود التي تبذلها الحكومة لدعم مناخ الاستثمار، مؤكدًا أن هذه التطورات هي ما دفعت المستثمرين لضخ استثمارات جديدة في السوق المصرية.
وأعرب عن اعتزازه بالشراكة مع “جيلي”، مشيرًا إلى أن المصنع الجديد سيكون خطوة نحو توطين صناعة السيارات وزيادة نسبة المكون المحلي.
في الختام، أكد رئيس الوزراء أن مصر لديها برنامج وطني لدعم صناعة السيارات، وأن مشروع “جيلي” سيكون من بين المشاريع التي ستحظى بالحوافز، متعهدًا بمتابعة المشروع شخصيًا وتقديم كل الدعم الممكن.