في تطور مثير للجدل، أطلق المحامي مرتضى منصور حملة مغرضة ضد المخرج الكبير خالد يوسف وزوجته الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، وذلك عقب ثبوت إدانة المخرج عمر زهران بسرقة مجوهرات زوجة يوسف وصدور حكم قضائي بسجن زهران لمدة عامين مع الشغل.
تسببت هذه الحملة في موجة من الغضب والتضامن مع خالد يوسف، حيث انهالت تعليقات الجمهور للدفاع عنه، مؤكدين أن هذه الاتهامات ليست إلا محاولة لتصفية حسابات شخصية.
وأضاف الجمهور أن المحامي الشهير اعتاد توزيع التهم بدون أسانيد حقيقية للبقاء في صدارة الترند، خاصة بعد خروجه من مجلس النواب ورئاسة نادي الزمالك.
في إطار ردوده القانونية، لجأ خالد يوسف إلى القضاء واتخذ الإجراءات اللازمة للحصول على حقه بشكل قانوني، دون اللجوء إلى توجيه اتهامات باطلة. واعتمدت النيابة العامة على القرائن لتوجيه التهمة لعمر زهران، ما دفع القضاء النزيه إلى إصدار حكمه العادل.
وفي تطور جديد، تقدم خالد يوسف ببلاغ رسمي ضد مرتضى منصور يتهمه فيه بالسب والقذف والتشهير بسمعته.
جاء هذا البلاغ بعد تصريحات مسيئة أدلى بها منصور خلال محاكمة عمر زهران، والتي تجاوزت الحد المسموح به وجاءت مشينة بحق المخرج الكبير وزوجته.
تستمر التحقيقات في هذه القضية التي أثارت جدلاً واسعاً، حيث يأمل الجمهور في أن يتم تحقيق العدالة وإنصاف خالد يوسف وزوجته من هذه الاتهامات الباطلة.
