قالت مصادر مطلعة مطلع بـ لجنة التسعير التلقائي بوزارة البترول والثروة المعدنية، عن وجود توقعات بزيادة مرتقبة في أسعار المحروقات خلال المراجعة الدورية لشهر مارس 2025، وذلك استجابة للمتغيرات الاقتصادية العالمية وارتفاع أسعار النفط.
وأوضحت المصادر، بأن هذه التوقعات تأتي في ضوء قيام اللجنة التي تدرس تأثير ارتفاع تكلفة استيراد الخام وسعر صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية، وهو ما قد ينعكس على الأسعار المحلية للوقود.
وتأتي هذه التوقعات في إطار آلية التسعير التلقائي التي تعتمدها الحكومة المصرية لضبط الأسعار وفقًا لمعادلة تسعيرية تراعي الأسعار العالمية وتكاليف الإنتاج، مما يفرض احتمال رفع أسعار البنزين والسولار خلال الفترة المقبلة.
وبحسب التقديرات الحالية، سجلت كافة أنواع الوقود، أسعارًا متباينة، حيث يصل سعر لتر بنزين 95 إلى 17 جنيهًا، فيما يسجل بنزين 92 حوالي 15.25 جنيهًا، وبنزين 80 يصل إلى 13.75 جنيهًا، كما تشير البيانات إلى إن سعر السولار يبلغ 13.50 جنيهًا للتر، مع استمرار سعر غاز تموين السيارات عند 7 جنيهات.
وفي المقابل، تواصل الحكومة جهودها لتقليل تأثير ارتفاع الأسعار على المواطنين عبر برامج الحماية الاجتماعية والتوسع في استخدام وسائل النقل الجماعي التي تعتمد على الغاز والكهرباء.
كما تعمل على تعزيز وسائل الترشيد الطاقوي وتشجيع التحول نحو مصادر الطاقة البديلة، ومع اقتراب موعد اجتماع لجنة التسعير، يترقب المواطنون الإعلان الرسمي للأسعار الجديدة، وسط توقعات بزيادات متفاوتة قد تؤثر على مختلف القطاعات الاقتصادية خلال الفترة القادمة.
