أعلن الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، انضمامه رسمياً إلى صفوف المؤلفين والملحنين المتضررين مما وصفه بـ”الإهدار المستمر لحقوقهم”، موجهاً انتقادات حادة لأعضاء مجلس إدارة جمعية المؤلفين والملحنين، بسبب عدم تنفيذهم للوعود التي قطعوها قبل ثلاث سنوات بإصلاح أوضاع الجمعية.
وقال مصطفى كامل، في منشور عبر حسابه الرسمي على موقع “فيسبوك”: “سنوات وأنا أحترم علاقتي الطيبة بالدكتور مدحت العدل والزملاء أعضاء مجلس الإدارة، الذين وعدوا الجمعية العمومية برفع راية الإصلاح وإزاحة الموظفين المتسببين في تدني إيرادات الجمعية إلى مستويات لا تليق بقيمة المبدعين”. وأضاف: “مرت ثلاث سنوات كاملة دون أن يتحقق شيء من تلك الوعود”.
وأشار نقيب المهن الموسيقية إلى أن أعضاء مجلس الإدارة الذين تعهدوا بإجراء تغييرات جوهرية، قضوا فترتهم الانتخابية في تعاون وتعايش مع من كانوا ينتقدونهم، متجاهلين وعودهم للوسط الإبداعي.
وكشف مصطفى كامل عن تلقيه اتصالات من عدد كبير من الشعراء والملحنين الكبار خلال الفترة الماضية، يطالبونه بالتدخل والاجتماع معهم لمناقشة الأزمة، مشيراً إلى أنه حاول مراراً تهدئة الأوضاع. وأوضح أنه التقى في منزله بشخصية بارزة من إحدى الشركات الكبرى، بحضور شاعر وملحن معروفين، مؤكداً خلال اللقاء حرصه على عدم إقحام صفته كنقيب المهن الموسيقية في أي صراع مع الجمعية، التي يعد عضواً بها كشاعر وملحن.
واختتم كامل منشوره قائلاً: “أعلن انضمامي رسمياً إلى الزملاء المؤلفين والملحنين المتضررين من استمرار إهدار حقوقهم”.