نعى الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عامًا، مشيدًا بمسيرته الحافلة بالعطاء الإنساني والديني، والتي اتسمت بحضور مؤثر وسعي دؤوب لترسيخ قيم التفاهم والتقارب بين الشعوب والأديان.
وأكد مفتي الجمهورية أن البابا فرنسيس كان أحد الرموز الدينية العالمية البارزة، الذين كرّسوا حياتهم لخدمة السلام وتعزيز ثقافة التسامح والحوار، ومدّ جسور المحبة بين أتباع الديانات المختلفة، مشيرًا إلى أن مواقفه الثابتة في الدفاع عن الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية ستبقى محفورة في ذاكرة الإنسانية وضميرها الحي.
وتقدَّم مفتي الجمهورية بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد الراحل، وإلى الكنيسة الكاثوليكية في جميع أنحاء العالم، داعيًا إلى استمرار الجهود المخلصة في بناء عالم يسوده السلام والرحمة والتفاهم بين الأمم والشعوب.