أصدرت نقابة الفنانين السوريين قرارًا بشطب الفنانة سلاف فواخرجي من سجلاتها، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء في بيان النقابة أن سبب الشطب يعود إلى “إصرار فواخرجي على إنكار جرائم النظام السوري وتنكرها لآلام ومعاناة الشعب السوري”، بحسب تعبير البيان.
وتصدرت سلاف فواخرجي محركات البحث خلال الساعات الماضية بعد سلسلة من التصريحات المثيرة للجدل، خاصة بشأن إقامتها في مصر، وردها على الشائعات التي تحدثت عن هروبها إلى فرنسا وتقديمها طلب لجوء سياسي هناك.
ونفت الفنانة السورية هذه الادعاءات بشكل قاطع، حيث كتبت منشورًا عبر منصة “إكس” أكدت فيه أنها لم تغادر الأراضي المصرية، مشيدة بمصر وشعبها، ومعبّرة عن امتنانها للاستضافة الكريمة التي حظيت بها منذ سنوات.
وقالت فواخرجي في منشورها: “مصر التي أتيتها نجمة من بلدي، قدمت لي ما لم تقدمه لي بلدي، وكان حب شعبها لي نعمة”. وأكدت أنها لم تفكر في مغادرة مصر، معتبرة أنها وجدت فيها الأمان والدعم الذي افتقدته في وطنها.
القرار أثار موجة من التفاعل بين مؤيد ومعارض، وسط تساؤلات حول حدود حرية التعبير للفنانين السوريين، والتداخل بين المواقف السياسية والانتماء الفني.
