افتعلت صحيفة “The Sun” البريطانية حالة من الجدل حول مصير الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، حيث نشرت تقريرًا عن محاولة اغتياله بالسم في مقر إقامته بروسيا.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن حساب إلكتروني يدعى “الجنرال SVR” والذي يُفترض أنه يديره أحد كبار الجواسيس السابقين في روسيا، قوله إن بشار الأسد (59 عامًا) أصيب بالتعب يوم الأحد، وطلب المساعدة الطبية ثم بدأ على الفور في السعال بعنف والاختناق. وأضاف المصدر: “هناك كل الأسباب للاعتقاد بأن محاولة اغتيال قد حدثت، وقيل إن الأسد عولج في شقته ومن المفترض أن حالته استقرت يوم الاثنين”.
لم تتفاعل أي مصادر روسية رسمية أو إعلامية مع تقرير ذا صن، وكذلك لم يعلق أي مسئول في الإدارة الانتقالية لسوريا.
وأفادت الصحيفة “ذا صن”، والتي نقلت عنها العديد من المواقع العالمية والإقليمية، بأن الاختبارات أظهرت وجود تسمم في وجبة طعام روسية، دون أن تستند إلى أي مصدر رسمي، كما لم يكن هناك تأكيد رسمي من روسيا.
تأتي هذه التقارير بعد أن ذكرت تقارير صحفية سابقة، أن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد التي تعاني من مرض خطير، مُنعت من العودة إلى بريطانيا لتلقي العلاج من السرطان بعد انتهاء صلاحية جواز سفرها، وفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وقالت الصحيفة إن أسماء الأسد (49 عامًا) لن تتمكن من العودة إلى موطنها لندن بدون وثائق سفرها الرسمية، وسط تقارير تفيد بأنها مريضة بشدة بسرطان الدم ولديها فرصة 50% فقط للبقاء على قيد الحياة. وصفتها مجلة “Vogue” بـ”وردة الصحراء” لكنها الآن تعاني من مرض السرطان، وخاصة بعد أن أُسقط زوجها بشار الأسد من حكم سوريا بعد سنوات من اندلاع الثورة ضده في 2011.
وفر بشار الأسد وزوجته أسماء الأخرس من سوريا يوم 8 ديسمبر الجاري بعد أن منح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العائلة اللجوء في روسيا.