في خطوة حاسمة، أعلنت الجهات المعنية في مصر عن تنفيذ حكم الإعدام بحق “قذافي فراج”، المعروف بـ”سفاح الجيزة”، بعد التصديق على الأحكام النهائية بشنقه.
قذافي فراج ارتكب جرائم قتل بشعة بحق ثلاث سيدات وصديقه، وقام بالتخلص من جثثهم في مناطق متفرقة بالجيزة والإسكندرية.
بعد تأييد محكمة النقض لحكم إعدامه، أصبح عدد الأحكام النهائية الصادرة ضده بالإعدام أربعة أحكام.
بدأت قصة “سفاح الجيزة” عندما تم اكتشاف جرائمه البشعة التي ارتكبها بحق ثلاث سيدات وصديقه.
قذافي فراج كان يستدرج ضحاياه إلى أماكن نائية، حيث يقوم بقتلهم والتخلص من جثثهم بطرق مروعة. هذه الجرائم أثارت الرعب في نفوس المواطنين وأثارت اهتمام وسائل الإعلام والرأي العام.
بعد القبض على قذافي فراج، بدأت محاكمته التي استمرت لفترة طويلة، حيث تم تقديم الأدلة والشهادات التي تثبت تورطه في هذه الجرائم البشعة. في نهاية المطاف، أصدرت المحكمة حكمها بإعدام قذافي فراج، وتم تأييد هذا الحكم من قبل محكمة النقض، مما جعله نهائيًا وواجب التنفيذ.
وفقًا للمادة 470 من قانون الإجراءات الجنائية، يتم رفع أوراق الدعوى إلى رئيس الجمهورية بواسطة وزير العدل، وينفذ الحكم إذا لم يصدر الأمر بالعفو أو بإبدال العقوبة في ظرف أربعة عشر يومًا. تنفيذ عقوبة الإعدام يتم بحضور أحد وكلاء النائب العام والجهات المعنية وطبيب تندبه النيابة العامة.
قذافي فراج ارتكب جرائمه بطرق مروعة، حيث كان يستدرج ضحاياه إلى أماكن نائية ويقوم بقتلهم بطرق وحشية. بعد ذلك، كان يتخلص من جثثهم بطرق مختلفة، مما جعل اكتشاف جرائمه أمرًا صعبًا. ومع ذلك، تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف هذه الجرائم والقبض عليه بعد جهود مكثفة.
أثارت جرائم “سفاح الجيزة” ردود فعل واسعة في المجتمع المصري، حيث عبر المواطنون عن صدمتهم وغضبهم من هذه الجرائم البشعة. كما طالبوا بتطبيق أقصى العقوبات على الجاني لضمان تحقيق العدالة وردع أي محاولات مشابهة في المستقبل.
تنفيذ حكم الإعدام بحق “سفاح الجيزة” يمثل خطوة حاسمة في تحقيق العدالة وردع الجرائم البشعة. هذه الخطوة تعكس التزام الجهات المعنية بتطبيق القانون وحماية المجتمع من الجرائم الخطيرة. يبقى الأمل أن تكون هذه العقوبة رادعًا لأي شخص يفكر في ارتكاب جرائم مشابهة في المستقبل.