قال اللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي، إن مصر لم تتدخل ولم تطلب من حماس تسليم سلاحها، ولكن مصر فقط هي من طلبت من حماس إبداء المرونة في المفاوضات، وأن الذي يدير غزة بعد خروج إسرائيل هي حكومة تكنوقراط من 15 فردًا، ليس من بينهم فرد من حماس أو من أفراد المقاومة، لافتًا إلى أن حماس كانت من المرونة موافقتها على الطلب المصري.
وأضاف سمير فرج خلال تصريحات تليفزيونية، أن مصر لم تطلب من حماس ترك سلاحها نهائياً على الرغم من أن موضوع ترك المقاتل لسلاحه صعب للغاية، خاصة أنه لن يشارك في إدارة القطاع عقب خروج إسرائيل، موضحاً أن نزع سلاح المقامة هذا ليس شأن مصري أو قرار مصري ولن نعرضه ولن نتدخل في هذا الأمر.
وأوضح الخبير الاستراتيجي، أن نتنياهو لا يريد وقف إطلاق النار في قطاع غزة وبدأ يتعامل بحجة جديدة وهي أنه إذا أردتم التفاوض فلابد من نزع السلاح من حماس واستشهد بالرئيس الفلسطيني ياسر عرفات عندما خرج من بيروت إلى تونس، مشيراً إلى أن موضوع ياسر عرفات مختلف حيث أنه لم يخرج من فلسطين ولكن خرج من أرض أخرى غير بلده ولكن حماس اليوم تتواجد على الأراضي الفلسطينية.
وأشار اللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي ومدير الشئون المعنوية بالقوات المسلحة الأسبق، أن نتنياهو والإسرائيليين يعلمون جيداً أن هذا الطلب صعب للغاية وكذلك تنفيذه من قبل حماس وأن تسلم سلاحها.