كدت مصر وقطر، اليوم الاثنين، ضرورة دعم الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الاثنين، في الديوان الأميري بالعاصمة القطرية الدوحة، بالأمير تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، في إطار زيارة الرئيس إلى الدوحة في مستهل الجولة الخليجية التي يقوم بها، إذ أقيمت للرئيس مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرّح السفير محمد الشناوي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، بأن الرئيس المصري وأمير قطر ترأسا اجتماعًا موسعًا ضم وفدي البلدين، أعقبه جلسة مباحثات ثنائية بين الزعيمين، إذ رحب أمير قطر بزيارة الرئيس، مؤكدًا أنها تُمثل تتويجًا للزخم المتنامي في العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
وأكد الرئيس المصري أهمية تعزيز أواصر التعاون بين مصر وقطر في مختلف المجالات، لا سيما عبر زيادة حجم التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات القطرية بمصر، بما يلبي تطلعات الشعبين الشقيقين.
وأعرب الرئيس السيسي عن تقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشددًا على أهمية تعزيز أواصر التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما عبر زيادة حجم التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات القطرية بمصر، بما يلبي تطلعات الشعبين الشقيقين.
وأوضح السفير محمد الشناوي أن اللقاء شهد تبادلًا للرؤى بين الزعيمين حول الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومعالجة الوضع الإنساني المتدهور هناك، من خلال السعي لتوفير المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية لتجنب الكارثة الإنسانية التي يواجهها القطاع، إضافة إلى تبادل الرهائن والمحتجزين.
وأكد الزعيمان رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وشددا على ضرورة دعم الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين، مع العمل على إيجاد أفق سياسي ينتهي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن الزعيمين ناقشا عددًا من القضايا والتطورات الإقليمية، وفي مقدمتها الأوضاع في سوريا ولبنان والسودان، إذ أكدا أهمية الحفاظ على وحدة تلك الدول وسلامة أراضيها، وحماية مقدرات شعوبها واستقرارها.