رئيس مجلس الادارة : محمود حسبو

رئيس التحرير : أحمد سالم

الرئيس التنفيذى و العضو المنتدب : أميرة نوار

الرئيس التنفيذى : أميرة نوار

رئيس مجلس الادارة : محمود حسبو

رئيس التحرير : أحمد سالم

الرئيس التنفيذى و العضو المنتدب : أميرة نوار

الرئيس التنفيذى : أميرة نوار

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أنّ اختلاف التاريخ والثقافات الخاصة بدول منظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى يُعلى من قيمتها، ويعزز روح التضامن والتكامل والعمل المشترك بين دولها.
وقال «السيسى»، فى بداية كلمته الافتتاحية للقمة الحادية عشرة للمنظمة، التى تستضيفها مصر، عقب تسلم الرئاسة الدورية للمنظمة، خلال الجلسة الأولى اليوم: «إن القمة تحت عنوان (الاستثمار فى الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد)، وهو له أكثر من دلالة لتركيزه على الاستثمار فى الشباب، الذين يمثلون عماد أوطاننا فى الحاضر والمستقبل، فضلاً عن أبعاده الاقتصادية، المرتبطة بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وهى قاطرة حقيقية للتنمية فى الدول النامية».
وتابع أن «العالم يشهد، ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص، تحديات وأزمات غير مسبوقة تحتل فيها الصراعات والحروب صدارة المشهد، وتسود فيها كذلك الحمائية الاقتصادية والتجارية، وازدواجية المعايير. لعل أبرز الشواهد استمرار الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى، وما يصاحب ذلك من خطورة وتهديد بامتداد الصراع لدول أخرى، مثلما حدث مع لبنان، وصولاً إلى سوريا التى تشهد اعتداءات على سيادتها ووحدة أراضيها مع ما قد يترتب على احتمالات التصعيد واشتعال المنطقة من آثار ستطول الجميع، سياسياً واقتصادياً»،
وأعلن الرئيس إطلاق عدد من المبادرات، أولها: تدشين «شبكة لمديرى المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية»، وثانياً: إطلاق «مسابقة إلكترونية لطلاب التعليم ما قبل الجامعى فى الدول الأعضاء»، وثالثاً: تدشين «شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادى»، ورابعاً: تدشين «اجتماعات دورية لوزراء الصحة بالدول الأعضاء واستضافة مصر الاجتماع الأول عام 2025»، معلناً اعتزام مصر التصديق على اتفاقية التجارة التفضيلية التابعة للمنظمة تأكيداً لأهمية تعزيز التجارة البينية بين الدول الأعضاء.
من جانب آخر، ترأس «السيسى» الجلسة الثانية للمؤتمر، وخُصصت لمناقشة الكارثة الإنسانية وإعادة الإعمار فى غزة ولبنان.
وقال الرئيس إن ما حدث منذ أكتوبر 2023 تعدى كل الحدود والقواعد الدولية والإنسانية، مؤكداً ضرورة التوصل إلى وقف فورى ومستدام لإطلاق النار فى غزة، ورفع العوائق الإسرائيلية أمام النفاذ الإنسانى للمساعدات، بما يمهد لترتيبات ما بعد الحرب، موضحاً أن النجاح لن يُكتب لأى تصور لليوم التالى فى قطاع غزة إذا لم يتم تأسيس هذا التصور على تدشين الدولة الفلسطينية متصلة الأراضى على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس أن نيران الحرب الإسرائيلية امتدت إلى لبنان الشقيقة، مشدداً على أهمية تضافر الجهود الدولية لحشد التمويل اللازم لإعادة الإعمار فى لبنان على الأقل (5 مليارات دولار).

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version