شهدت أسعار زيت النخيل انخفاضًا بسبب المخاوف من ضعف الصادرات الماليزية وزيادة المنافسة من زيت الصويا، البديل الرئيسي له.
وأظهرت بيانات من شركة “إنترتك تيستينج سيرفيسز” أن الصادرات الخارجية من ماليزيا تراجعت بنسبة 8.3% خلال أول 20 يومًا من شهر ديسمبر مقارنة بالشهر السابق.
كما انخفضت الصادرات إلى الهند، أكبر مستورد، بنسبة تقارب 22%. ويُعزى هذا التراجع إلى انخفاض الطلب خلال فصل الشتاء، حيث يتجمد زيت النخيل في درجات الحرارة المنخفضة، وفقا لشبكة “بلومبرج”.
وعلى الرغم من ذلك، يستمر زيت النخيل في التداول بأسعار أعلى من زيت الصويا، وهو أمر نادر في الأسواق.
وقال المحلل ساثيا فاركا من شركة “فاست ماركتس بالم أويل أناليتيكس” في سنغافورة إن ضعف الصادرات الماليزية وتراجع تنافسية زيت النخيل يؤثران سلبًا على المعنويات في السوق. وأضاف أن بعض التجار يقومون بجني الأرباح وتصفية مراكزهم قبل عطلة عيد الميلاد ونهاية العام.
