رئيس مجلس الادارة : محمود حسبو

رئيس التحرير : أحمد سالم

الرئيس التنفيذى و العضو المنتدب : أميرة نوار

الرئيس التنفيذى : أميرة نوار

رئيس مجلس الادارة : محمود حسبو

رئيس التحرير : أحمد سالم

الرئيس التنفيذى و العضو المنتدب : أميرة نوار

الرئيس التنفيذى : أميرة نوار

طالب الفنان  السوري جمال سليمان ،  بضرورة إجراء حوار وطني بين كافة الأطياف السورية ، بحيث يكون قائم علي قاعدة المصالح الوطنية وأن يجمع كافة الأطياف ، مشددا علي ضرورة تشكيل جميعية تأسيسية لإعداد الدستور الجديد وتهيئة بيئة مناسبة للإنتخابات .

وقال سليمان :”إنه ممنوع من دخول سوريا، ولم يعد له بيتا هناك، حيث هدمه مؤيدو النظام السابق، موضحا أن مصر أصبحت وطنه، وأنه وجد من الشعب المصري ترحيبا لا يلقاه الفرد إلا في وطنه، ولم يعد وجوده بمصر بسبب العمل، ولكنه انتماء لوطن”.

وأضاف “سليمان”، خلال ندوته التي تستضيفها لجنة الشئون العربية بنقابة الصحفيين، أنه يجب محاسبة كل من ساهم في ظلم الشعب وعذب أي فرد من أفراده، موضحا أنه يجب أن نفرق بين من كان ظالما، ومن كان مجبرا على القيام بأمور لا يرضى عنها خوفا من النظام الظالم الديكتاتوري للأسد.

وتابع أن إسقاط النظام السوري، لم يكن حكرا على أي طرف من الأطراف، ولكنه جاء نتيجة سنوات من عمل جميع الأطراف الثائرة ضد النظام الظالم، مشيرا إلى أن السلطة الحالية بسوريا أبدت انفتاحها بالتعاون مع جميع الأطراف والطوائف، وأنها تبذل أقصى جهودها للمهوض بالوضع هناك على الرغم من صعوبته.

وأوضح أن رئاسة سورية هي منصب وظيفي، يمكن لأي أحد أن يتولاه، والترشح له ليس حكرا على أي طائفة، وإنه لا يجب النظر إلى الطائفة التي يأتي منها الرئيس، لأنه ليس إمام الأمة ولكنه موظف.

وأكد جمال سليمان، أن سوريا حاليا في مرحلة إعادة بناء، واستعادة لمكانتها، مؤكدا أنه يحب أن يساهم في ذلك كأحد أفراد الوطن، موضحا أن فكرة ترشحه للرئاسة التي طرحت خلال الأيام الماضية، ليس هذا الوقت المناسب لها، مشيرا إلى أن يمكنه التفكير في هذا الأمر بعد أن تمر سوريا من فترتها الصعبة الحالية، وبعد أن يكون هناك دستورا واضحا يلبي كل احتياجات وطموحات الشعب، وإذا وجد نفسه يصلح لتولي رئاستها سيترشح، وإذا وجد من هو أصلح منه لتولي منصب رئيس سوريا سيقف خلفه ويدعمه.

وقال إنه ضمن المعارضة السورية المدنية، والتي لم يحب وصفها بالعلمانية، لأنها أصبحت كلمة سيئة السمعة في وطنا العربي، والبعض يظنها كلمة تطلق على الكفار أو أعداء الدين، مشيرا إلى أن المعارضة تدعوا لحوارا وطنيا يضم كل الأطياف والأفراد.

 

وأكد أن السلطة التي تدير سوريا حاليا، تحت شعار ديني، ولكن وطنه يضم العديد من الطوائف التي لا يجب ان يتم إقصاء أي أحد منها، وأن المعارضة المدنية لن تسمح بإقصاء أي من طوائف الشعب السوري، وأنه يجب إجراء انتخابات نزيه، هي من تختار من يحكم سوريا، في مناخ سياسي لا يستثني أحدا، مشيرا إلى أنه يجب الاستفادة من تجربة الدولة الأموية في حكم سوريا.

وقال الفنان السوري جمال سليمان، إن حافظ الأسد أدار سوريا بقبضة أمنية شديدة، وكان يعلم بأنها كبيرة على بشار، وإنه لا يصلح لقيادتها، ولكنه أصر على توريثها له، مشيرا إلى أن القبضة الأمنية في عصر حافظ الأسد، حرصت على إلا يكون هناك من هم مؤهلين لقيادة سوريا.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version