رئيس مجلس الادارة : محمود حسبو

رئيس التحرير : أحمد سالم

الرئيس التنفيذى و العضو المنتدب : أميرة نوار

الرئيس التنفيذى : أميرة نوار

رئيس مجلس الادارة : محمود حسبو

رئيس التحرير : أحمد سالم

الرئيس التنفيذى و العضو المنتدب : أميرة نوار

الرئيس التنفيذى : أميرة نوار

بثت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، رسالة مصورة للجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة، بارون بارسلافسكي، وجه خلالها نداءً مؤثرًا إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، متحدثًا عن معاناته الشديدة منذ أسره قبل نحو عام ونصف.

وقال بارسلافسكي في الرسالة:
“أنا محتجز في غزة منذ سنة ونصف، سنة ونصف من الجحيم، من الألم الذي لا ينتهي. أعاني من نقص حاد في الطعام والشراب، وأمراض صعبة، لا أتحمل هذا الوضع الصحي والجسدي القاسي”.

ووجه الجندي رسالة مباشرة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي:
“إلى أين تريدون أن تصلوا؟ كل يوم قنابل تتساقط من كل اتجاه، القنبلة القادمة قد تسقط على رأسي، ودمائي في رقبتك يا نتنياهو”.

كما أبدى الجندي استياءه الشديد من تجاهل الحكومة الإسرائيلية للأسرى، رغم دعمه للتيار اليميني، حيث قال موجهًا كلامه إلى بن غفير:
“أعطيتك صوتي في الانتخابات، ليس لتتركني أموت هنا. نحن الأسرى الإسرائيليين نعاني يوميًا، لماذا التخلي عنا؟ لماذا أُترك لأموت؟”

وتطرق بارسلافسكي إلى الحديث عن صفقة محتملة للإفراج عن الجندي الأمريكي – الإسرائيلي عيدان ألكسندر، معبرًا عن شعوره بالتهميش:
“هل هو ملك إسرائيل؟ هل هو أفضل مني؟ أنا أيضًا إنسان، فكّر بي كأنني ابنك، أتألم وأتعذب نفسيًا بلا علاج ولا طعام”.

وأنهى الجندي رسالته بنداء إلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قائلًا:
“أين وعودك؟ ألم تقل إننا سنتحرر؟ حتى وقف الحرب لم تطلبوه. غزة دُمّرت بالكامل، وعائلتي ممزقة، لمَ تفعلون هذا بنا؟”

وفي السياق ذاته، بثت “كتائب القسام” مقطع فيديو جديدًا يوم الثلاثاء، وجهت فيه تحذيرًا لعائلات الجنود الأسرى، مؤكدة أن “صواريخ الجيش الإسرائيلي قد تقتلهم، وسيعودون في توابيت سوداء”.

وأعلن المتحدث العسكري باسم القسام، أبو عبيدة، فقدان الاتصال بالمجموعة المسؤولة عن احتجاز الجندي عيدان ألكسندر بعد قصف مباشر لموقعهم، مشيرًا إلى أنهم يحاولون الوصول إليهم حتى الآن.

وقال أبو عبيدة:
“تقديراتنا تشير إلى أن جيش الاحتلال يحاول عمداً التخلص من ملف الأسرى مزدوجي الجنسية، لتخفيف الضغط المحلي والدولي، ومواصلة حرب الإبادة على شعبنا”.

وكان أبو عبيدة قد حذّر في الرابع من أبريل الجاري من أن “نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء محتجزون في مناطق طلب الاحتلال إخلاءها مؤخرًا”، مؤكدًا أن “إجراءات تأمينهم باتت شديدة الخطورة على حياتهم”.

وأكد في ختام تصريحه أن “حكومة نتنياهو تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، وأن تجاهل الاتفاق الذي تم التوصل إليه في يناير الماضي هو ما أوصل الأمور إلى هذا الوضع المأساوي”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version