رئيس مجلس الادارة : محمود حسبو

رئيس التحرير : أحمد سالم

الرئيس التنفيذى و العضو المنتدب : أميرة نوار

الرئيس التنفيذى : أميرة نوار

رئيس مجلس الادارة : محمود حسبو

رئيس التحرير : أحمد سالم

الرئيس التنفيذى و العضو المنتدب : أميرة نوار

الرئيس التنفيذى : أميرة نوار

أكدت دار الإفتاء المصرية أنه لا حرج في شرب الماء أثناء الطواف حول الكعبة، إذا كان الشخص في حاجة إليه بسبب العطش الشديد، مشيرة إلى أن ذلك لا يبطل الطواف ولا يحمل إثمًا للمعتمر.

يعتبر الطواف حول البيت الحرام أحد أركان الحج والعمرة الأساسية، ولا يصح الحج أو العمرة بدونها. وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الطواف بالبيت الحرام يعد بمثابة صلاة، حيث قال: “الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ صَلَاةٌ، وَلَكِنَّ اللهَ أَحَلَّ لَكُمْ فِيهِ النُّطْقَ، فَمَنْ نَطَقَ فَلَا يَنْطِقْ إِلَّا بِخَيْرٍ”. ويُظهر هذا الحديث مكانة الطواف العظيمة في الإسلام وأهمية الخشوع والتقرب إلى الله خلاله.

وفيما يتعلق بحكم شرب الماء أثناء الطواف، أكد العلماء أن ذلك جائز شرعًا. فقد أشار الإمام ابن المنذر في “الإجماع” إلى أن شرب الماء أثناء الطواف لا يُعد مخالفًا للشريعة. وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قد شرب الماء أثناء طوافه، مما جعل هذا الأمر مقبولًا بين جمهور الفقهاء.

رغم إجماع الفقهاء على جواز شرب الماء أثناء الطواف، إلا أن بعض المذاهب الفقهية تختلف في تفسير هذه المسألة. فالمذهب المالكي يرى أن شرب الماء مكروه إذا لم تكن هناك حاجة ملحة، بينما لا مانع لدى المذاهب الحنفية والحنبلية من شرب الماء في جميع الحالات. أما المذهب الشافعي، فيرى أنه لا بأس به من حيث المبدأ، لكنه يفضل تركه تأدبًا مع شعائر الطواف.

وفي الختام، تظل الآراء الشرعية تشير إلى أن شرب الماء أثناء الطواف جائز ولا يؤثر على صحة الطواف، مما يطمئن المعتمرين بأنهم لا يحملون إثمًا إذا احتاجوا إلى ذلك.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version