أثار القصر الرئاسي الجديد في العاصمة الإدارية الجديدة بمصر الكثير من الإعجاب والجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انبهر العديد من الشخصيات العالمية والزوار بجمال تصميمه وزخارفه الفاخرة، وبفضل تصميمه الفخم والمرافق الحديثة التي يحتوي عليها.
قصر الرئاسة بالعاصمة الإدارية
المشروع يُعد جزءًا من رؤية مصر 2030 لتطوير البنية التحتية وجعل العاصمة الإدارية مركزًا حديثًا يجمع بين الأصالة والحداثة.
جمال القصر وتصميمه الفخم
يتميز القصر الرئاسي بتصميم معماري يجمع بين الطراز المصري التقليدي والعناصر الحديثة، مما يجعله مزيجًا فريدًا من الفخامة والجمال، والزخارف الداخلية والخارجية للقصر تشمل تفاصيل دقيقة وأعمال فنية رائعة تعكس التراث المصري العريق مع لمسات معاصرة.
ردود الأفعال والإعجاب الدولي
انبهر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بالقصر الرئاسي المصري خلال زيارته، معبرًا عن إعجابه بالتفاصيل المعمارية والزخارف الفاخرة.
والعديد من المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي أشادوا بجمال القصر ووصفوه بأنه تحفة معمارية تجسد رؤية مصر الجديدة.
سر خريطة الإسكندرية
خريطة الإسكندرية الموجودة في إحدى غرف القصر الرئاسي أثارت اهتمام الزوار، حيث تُظهر تفاصيل دقيقة للمدينة وتاريخها العريق.
يعتبر وجود خريطة الإسكندرية في القصر جزءًا من الجهد لتعزيز الروابط الثقافية والتاريخية، مما يعكس الاهتمام الكبير بالتاريخ المصري والاحتفاء به.
تأثير القصر على الرأي العام
الآراء رأت أن القصر رمزًا للتقدم والنهضة التي تشهدها مصر.
التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي تعكس تنوع الآراء، حيث قال أحد المستخدمين: “القصر الرئاسي الجديد يعبر عن رؤية مصر الجديدة وتقدمها في مختلف المجالات”.
و القصر الرئاسي في العاصمة الإدارية الجديدة ليس مجرد مبنى حكومي، بل هو تحفة فنية ومعمارية تجسد رؤية مصر المستقبلية وتطورها.
واستقبل السيسي بمقر القصر الجديد زعماء وقادة دول منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي المشاركين، من بنغلاديش، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، تركيا، في ظهور هو الأول للقصر الرئاسي المصري الجديد خلال مناسبة رسمية كبرى.
وذهب البعض إلى أن القصر ترجمة لتوالي الإنجازات في الجمهورية الجديدة التي أسسها الرئيس السيسي، وأنه يحقق وعده الذي قال فيه سابقاً: «بكره تشوفوا مصر».
كشف اللواء أحمد زكي عابدين، رئيس العاصمة الإدارية الجديدة، أن القصر الرئاسي الذي يتم تشيده في العاصمة لم يكلف موازنة الدولة مليما واحدا، أوضح رئيس شركة العاصمة ان جميع المباني الحكومية والرئاسية والخدمية يتم تمويلها من عائد بيع الأراضي للمستثمرين والشركات العالمية العملاقة، وتحدى عابدين أن يثبت أحد على وجه الأرض تحصيل أي مبالغ مالية.
وأشار رئيس العاصمة الإدارية الجديدة إلى أن 60 سفارة عربية وأجنبية قد قاموا بحجز أراض لبناء سفارات لبلدانهم في الحي الدبلوماسي بالعاصمة الإدارية الجديدة وننتظر موافقة وزارة الخارجية لتحصيل 20% من قيمة القطع جدية حجز وتسليم الأراضي للمفوضين الدبلوماسيين.
