في عالم الفن والغناء، نادرًا ما نجد قصص حب مثل قصة أحمد عدوية وزوجته ونيسة أحمد، التي تعكس العمق والتفاني والرومانسية.
بنت الحتة التى عشقها أحمد عدوية فلحق بها
وفقًا لمصادر مقربة من الأسرة، بدأت قصة الحب بين أحمد عدوية ونيسة أحمد عندما كانت ونيسة خارجة من المدرسة.
تعرف أحمد عدوية على والدها وقدم له طلب الزواج، لكنه رفض بسبب صغر سن ونيسة.
لم ييأس أحمد عدوية وواصل محاولة إقناع والدها، حتى وافق أخيرًا.
تزوجوا فيما بعد، وأنجبوا أطفالًا. كانت ونيسة داعمًا له طوال مسيرته الفنية.
أحمد عدوية غنى لزوجته ونيسة العديد من الأغاني، مثل “يا بنت الحتة” و”يا اختى اسمالتين”، التي أصبحت من أشهر أغانيه.
كانت ونيسة مصدر إلهام له في العديد من أعماله الفنية.
في أحد اللقاءات التلفزيونية، أكدت ونيسة أنها كانت تبكي داخل غرفتها وقت مرضه وتلومه وتقول له: “شُفت الشهرة وصلتنا لإيه؟” كانت ونيسة داعمًا له حتى النهاية.
توفيت ونيسة أحمد في مايو الماضي، لكن عائلتها اخفت الخبر عن أحمد عدوية خوفًا من تدهور حالته الصحية. توفي أحمد عدوية بعد ذلك بفترة قصيرة.
هذه القصة تعكس عمق الحب والتفاني بين أحمد عدوية وزوجته ونيسة أحمد، وتظهر كيف كان الحب مصدر إلهام له في أعماله الفنية.:
أعلن المطرب محمد عدوية، نجل المطرب الكبير أحمد عدوية، موعد ومكان جنازة والده الفنان الراحل.
موعد ومكان جنازة المطرب أحمد عدوية
وكتب «عدوية الصغير»، عبر حسابه الرسمي بموقع «فيس بوك»: «صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر من مسجد حسين صدقي بالمعادي، والدفن في مقابر السيدة عائشة».
توفي مساء أمس، المطرب الشعبي الشهير أحمد عدوية، بعد صراع طويل مع المرض، ليخلف وراءه فراغًا في عالم الغناء الشعبي المصري.
وفاة المطرب الشعبي أحمد عدوية
وُلد أحمد عدوية في عام 1945، وبدأ مسيرته الفنية في ستينيات القرن الماضي، ليصبح واحدًا من أبرز المطربين الشعبيين في مصر.
قام بتسجيل العديد من الأغاني الشهيرة التي ما زالت تعشق حتى اليوم، مثل “يا بنت السلطان”.
وأفاد مصدر عائلي، أن أحمد عدوية توفي في منزله في القاهرة، بعد معركة طويلة مع المرض.
وذكر المصدر أن العائلة ستقوم بتنظيم مراسم التأبين في الأيام القادمة.
وتعد وفاة أحمد عدوية خسارة كبيرة للفن المصري، وسيظل إرثه الفني محفورًا في قلوب المصريين.
إلى جانب الغناء، شارك عدوية في عدد من الأفلام السينمائية، إما بالتمثيل أو بتقديم الأغاني. كان حضوره الفني مميزًا وساهم في نشر شعبيته بشكل أوسع.
تعرض لحادث في منتصف الثمانينيات أثر على صحته وجعله يبتعد لفترة عن الساحة الفنية، لكنه عاد لاحقًا بقوة ليستمر في تقديم أعماله الفنية.