رئيس مجلس الادارة : محمود حسبو

رئيس التحرير : أحمد سالم

الرئيس التنفيذى و العضو المنتدب : أميرة نوار

الرئيس التنفيذى : أميرة نوار

رئيس مجلس الادارة : محمود حسبو

رئيس التحرير : أحمد سالم

الرئيس التنفيذى و العضو المنتدب : أميرة نوار

الرئيس التنفيذى : أميرة نوار

فيروس الميتانيمو فيروس البشري (HMPV) ليس جديداً، فقد تم اكتشافه منذ أكثر من 20 عاماً. وفي هذا السياق، أوضح الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، أن الفيروس يعد واحداً من الفيروسات التنفسية التي تظهر إصاباتها في فصل الشتاء، حيث يصيب الجهاز التنفسي العلوي والسفلي.

فيروس تنفسي

وأكد فى تصريحات صحفية، أن الفيروس يعتبر واحداً من عدة فيروسات تنفسية تنتشر في فصل الشتاء، مثل الفيروس المخلوي التنفسي والإنفلونزا وفيروس الأدينو. وطمأن الدكتور قنديل المواطنين بأن العلاج لهذا الفيروس متوفر وسهل، ولا يوجد ما يدعو للقلق.

وأشار نائب وزير الصحة والسكان إلى أن الوزارة تمتلك منظومة ترصد عالية الكفاءة خاصة بالفيروسات التنفسية. هذه المنظومة تشمل 36 موقعاً للترصد منتشرة في جميع أنحاء الجمهورية، حيث تتقصى الأعراض التنفسية وترصد نشاط الفيروسات. وأوضح الدكتور قنديل أن هذه المواقع الترصدية تمثل كافة أنحاء الجمهورية وتساعد في التعرف على معدلات الإصابة بالفيروسات التنفسية من خلال تردد المرضى على هذه المواقع.

وأضاف الدكتور قنديل أن الوزارة تترصد نشاط وإصابات الفيروسات بشكل سنوي، وتتبع معدلات انتشارها من خلال البيانات التي تجمعها مواقع الترصد. وأشار إلى أن معدل انتشار فيروس HMPV يتراوح ما بين 2% و4% من إجمالي الفيروسات التنفسية التي تُرصد خلال فصل الشتاء.

فيروس HMPV ينتشر بشكل رئيسي عبر الرذاذ الناتج عن السعال أو العطس، أو من خلال ملامسة الأسطح الملوثة ثم لمس الأنف أو الفم. تُعتبر الفئات الضعيفة مثل الأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة الأكثر عرضة للإصابة بهذا الفيروس.

لمواجهة فيروس HMPV، يُنصح باتخاذ إجراءات وقائية مثل غسل اليدين بانتظام، وتجنب ملامسة الوجه، وتجنب الأماكن المزدحمة خلال فترات انتشار الفيروسات التنفسية. كما يُفضل تقوية جهاز المناعة من خلال التغذية الصحية وممارسة الرياضة بانتظام.

تبقى الوزارة مستعدة دائماً لمواجهة أي تفشي للفيروسات التنفسية، وتواصل جهودها في رصد ومتابعة نشاط الفيروسات لضمان سلامة المواطنين وحمايتهم من الأمراض.

فيروس الميتانيموفيروس البشري (HMPV) هو أحد الفيروسات التنفسية التي تم اكتشافها لأول مرة في عام 2001. يتسبب هذا الفيروس في أعراض مشابهة لنزلات البرد والإنفلونزا، مثل السعال والحمى واحتقان الأنف، ولكنه قد يؤدي إلى مضاعفات أكثر خطورة مثل الالتهاب الرئوي خاصة لدى الفئات الضعيفة من المجتمع مثل الرضع وكبار السن والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.

ينتشر فيروس HMPV عبر الرذاذ المتطاير عند السعال أو العطس، أو من خلال ملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس ثم لمس الأنف أو الفم. يعتبر الأطفال الصغار الأكثر عرضة للإصابة بهذا الفيروس، حيث يُصاب معظم الأطفال به في سن مبكرة ويطورون مناعة ضده تدريجيًا.

في فصل الشتاء الحالي، تشهد العديد من الدول انتشارًا واسعًا لهذا الفيروس، مما يثير القلق بين المواطنين والمسؤولين الصحيين. يشتد الفيروس عادة في فصول البرد، حيث يؤدي انخفاض درجات الحرارة إلى ازدياد قابلية الإصابة بالفيروسات التنفسية.

أعراض فيروس HMPV تشمل السعال، واحتقان الأنف، والحمى، والصداع، وألم الحلق. في الحالات الأكثر شدة، يمكن أن يتطور الفيروس إلى التهاب رئوي حاد أو التهاب القصيبات الهوائية، مما يتطلب تلقي الرعاية الطبية الفورية. يمكن للطبيب تشخيص الإصابة بالفيروس من خلال الفحص السريري والاختبارات المخبرية التي تشمل أخذ عينات من الجهاز التنفسي وتحليلها.

لا يوجد علاج محدد لفيروس HMPV، وتعتمد إدارة الأعراض بشكل أساسي على الرعاية الداعمة، مثل تناول المسكنات لتخفيف الحمى والألم، واستخدام مزيلات الاحتقان، والحفاظ على الترطيب الجيد للجسم. يجب على المصابين بالفيروس تجنب الاختلاط بالآخرين لمنع انتشار العدوى، والالتزام بقواعد النظافة الشخصية مثل غسل اليدين بشكل منتظم وتجنب لمس الوجه.

تجري العديد من الأبحاث حول تطوير لقاحات أو علاجات فعالة ضد فيروس HMPV، إلا أن الوقاية تظل الوسيلة الأكثر فعالية للحد من انتشار هذا الفيروس. توصي الهيئات الصحية باتخاذ التدابير الوقائية مثل تجنب التجمعات الكبيرة، والابتعاد عن الأشخاص المصابين، واستخدام المناديل أو الكوع عند العطس أو السعال لتقليل انتشار الرذاذ التنفسي.

إن الفهم الجيد لفيروس HMPV وأعراضه وطرق انتشاره يسهم في تعزيز الوعي الصحي بين الناس، مما يساعد على الحد من انتشار العدوى وحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر. يبقى الأمل في أن تثمر الأبحاث الجارية عن تطوير لقاحات أو علاجات جديدة تساهم في مكافحة هذا الفيروس بفعالية أكبر في المستقبل.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version