وجه ممدوح عباس، الرئيس الأسبق لنادي الزمالك، رسالة لاذعة إلى حسين لبيب، رئيس النادي الحالي، عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، قال فيها:
“كلما غاب عني صوت الكابتن حسين لبيب دخلت في قلبي الطمأنينة أن الزمالك بخير. أرجو من الله العلي القدير أن يديم غيابه عليا.”
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس يمر فيه النادي بأزمة إدارية ومالية متصاعدة، تهدد استقراره واستحقاقاته المستقبلية.
وفي سياق متصل، كشف الإعلامي إبراهيم عبد الجواد، عبر قناة “أون سبورت”، عن تطورات خطيرة داخل أروقة نادي الزمالك، مشيرًا إلى أن النادي بات مهددًا بإيقاف قيد جديد نتيجة تراكم مستحقات مالية لعدد من المدربين واللاعبين السابقين.
وأوضح عبد الجواد أن المدرب البرتغالي السابق جايمي باتشيكو منح النادي مهلة حتى 27 أبريل الجاري، لتسوية مستحقاته المتأخرة، وإلا سيتقدم بشكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للمطالبة بإيقاف القيد. ويشكل هذا التهديد ضغطًا كبيرًا على إدارة الزمالك قبيل انطلاق سوق الانتقالات الصيفية.
وأشار أيضًا إلى أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) يشترط تسوية كافة المستحقات المالية المتأخرة قبل 31 مايو المقبل، للسماح للنادي بالمشاركة في البطولات الإفريقية، ما يزيد من تعقيد المشهد ويضع مستقبل الفريق القاري على المحك.
وفيما يتعلق بقضية اللاعب المغربي خالد بوطيب، أكد عبد الجواد أن النادي قام بسداد جزء كبير من مستحقاته، إلا أن عدم الالتزام بسداد الأقساط المتبقية أدى إلى صدور قرار رسمي بإيقاف القيد في هذه القضية أيضًا. ورغم أن هذه القضية لا تؤثر مباشرة على رخصة المشاركة القارية، إلا أنها تمثل عبئًا ماليًا إضافيًا.
وأتم عبد الجواد حديثه بالتأكيد على ضرورة تحرك إدارة الزمالك بشكل سريع وحاسم لتسوية هذه الملفات، لتفادي دخول الفريق في أزمات جديدة تعرقل خططه الفنية في الموسم المقبل.
من جانبها، أعلنت بوابة إيقاف القيد التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، مساء الأربعاء، عن إيقاف جديد لقيد نادي الزمالك، دون الكشف عن أسباب القرار، وسط مؤشرات تفيد بأن النزاع مع باتشيكو وبوطيب كان السبب الأبرز وراء هذا الإجراء.