وكان نتنياهو قد أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي، تعليماته للجيش بالتحرك عسكريًا في الضفة الغربية، عقب وقوع عدة انفجارات في حافلات فارغة بالقرب من تل أبيب، أمس الخميس.
ووفقًا للبيان الصادر عن مكتب نتناهو، فإن هذه الحوادث وُصفت بأنها محاولة لتنفيذ هجوم واسع النطاق.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه بصدد تصعيد عملياته في الضفة الغربية، وقام بفرض قيود على الدخول إلى بعض المناطق، دون أن يوضح المواقع التي تشملها هذه الإجراءات.
وفي سياق متصل، قالت دانا أبو شمسية، مراسلة “القاهرة الإخبارية” في القدس، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قررت إرسال ثلاث كتائب عسكرية إضافية إلى الضفة الغربية لتعزيز وجودها هناك.
في وقت سابق من نفس اليوم، أشارت تقارير إعلامية إسرائيلية إلى وقوع انفجار أعقبه حريق داخل حافلة كانت متوقفة في مدينة بات يام القريبة من تل أبيب، مما أدى إلى فتح تحقيق رسمي في الحادث.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن جهاز الأمن الداخلي “الشاباك” يشارك في التحقيقات الجارية بشأن ما حدث في بات يام.
وتشير التقديرات الأولية إلى أن الانفجارات كانت نتيجة هجوم، الأمر الذي دفع السلطات إلى توجيه تعليمات لسائقي الحافلات هناك بإخلاء الركاب تحسبًا لوجود أجسام مشبوهة، كما تم تعليق عمل القطار الخفيف بالكامل في المنطقة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن التفجيرات طالت ثلاث حافلات كانت متوقفة في محطة بالمدينة القريبة من تل أبيب.